تورم اللثة هو حالة شائعة تحدث عندما تصبح اللثة متورمة وملتهبة. ويمكن أن يكون هذا الانتفاخ بسيطاً أو شديداً، وغالباً ما يترافق مع ألم وحساسية في المنطقة المتضررة.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لتورم اللثة، ومن بين هذه الأسباب:
- التهاب اللثة: يعتبر التهاب اللثة أحد أكثر الأسباب شيوعًا لتورم اللثة. ويحدث هذا الالتهاب عندما يتجمع الكثير من الجراثيم والبكتيريا في اللثة، مما يؤدي إلى تهيجها والتورم.
- التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى تورم اللثة، حيث يؤثر الانتفاخ الناتج عن الالتهاب على الأوعية الدموية في اللثة.
- الأسنان اللبنية: يمكن أن تؤدي الأسنان اللبنية المتسوسة إلى تورم اللثة، حيث يتم إصابة اللثة المحيطة بالأسنان المتآكلة.
- الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تورم اللثة، حيث يؤثر الإجهاد على نظام المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات.
يوصى بزيارة طبيب الأسنان إذا كان التورم مستمرًا لأكثر من أسبوعين، أو إذا كانت الألم شديدًا، أو إذا كانت هناك أي علامات على الإصابة بعدوى. ومن بين العلاجات التي يمكن استخدامها لتخفيف تورم اللثة تناول الأدوية المضادة للالتهابات، واستخدام غسول الفم المطهر، وتنظيف الأسنان بشكل جيد ومنتظم بواسطة فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
وبشكل عام، يمكن تجنب تورم اللثة عن طريق الاهتمام الجيد بصحة الفم والأسنان، والتي تشمل تنظيف الأسنان بشكل منتظم والابتعاد عن التدخين وتجنب الإجهاد المزمن.