التهاب اللثة هو مرض شائع يصيب اللثة ويؤدي إلى تدمير الأنسجة المحيطة بها بشكل تدريجي. وهو يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الأسنان عند البالغين.
تتسبب البكتيريا التي تتواجد في اللعاب في التهاب اللثة، حيث تتراكم على الأسنان وتشكل طبقة معروفة باسم البلاك، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى تهيج اللثة وظهور الأعراض.
من أهم الأعراض التي قد تشير إلى وجود التهاب اللثة:
1. نزيف اللثة:
يحدث نزيف اللثة خلال التفريش أو عند استخدام الخيط الطبي، وهو أحد أولى علامات التهاب اللثة.
2. تورم اللثة:
يمكن أن يحدث تورم في اللثة بسبب زيادة التهابها.
3. احمرار اللثة:
يمكن أن يصبح لون اللثة أكثر احمراراً وسواداً بسبب التهابها.
4. رائحة الفم الكريهة:
قد يكون للتهاب اللثة تأثير على رائحة الفم.
5. انسحاب اللثة:
يمكن أن يؤدي التهاب اللثة المزمن إلى انحسار اللثة وانسحابها، مما يؤدي إلى تعرض الجذور للعرض ويؤدي إلى حدوث تسوس المواضع المكشوفة.
يمكن الوقاية من التهاب اللثة عن طريق الاهتمام بنظافة الفم والأسنان وزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لإجراء العلاج اللازم. كما يتضمن العلاج للتهاب اللثة تنظيف الأسنان بشكل دوري واستخدام المضادات الحيوية المناسبة في حالات الإصابة الحادة.
بشكل عام، فإن التهاب اللثة يعتبر مرضاً مزمناً يحتاج إلى علاج دائم للحفاظ على صحة اللثة والأسنان بشكل عام. ويجب على الأشخاص الذين يشعرون بأي من الأعراض المذكورة أعلاه زيارة طبيب الأسنان بشكل فوري للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.